Whatsapp Phone: +49 176 61807361

أسئلة وأجوبة شفط الدهون

أسئلة شفط الدهون التالية طرحها أشخاص حقيقيون مثلكم وتم تقديم أجوبتها من قِبل أطباء حاصلين على بورد تخصصي أو من قِبل متخصصين في الرعاية الصحية يلبون معاييرنا الدقيقة.

إن تم شفط الكثير من الدهون فقد يرتخي جلدك أو يترهل بعد عملية شفط الدهون.

عملية شفط الدهون ليست عملية لإنقاص الوزن ولا تساعدك على خسارة الوزن، بل هي تخلصك من الدهون المتراكمة في أماكن محدَّدة من جسمك لأسباب جمالية، وبهذا فإن تم إجراء شفط الدهون من ثلاثة نواحٍ من جسمك فقد تلاحظ فقداناً طفيفاً للوزن (بين 8 و10 كيلوغرامات).

كل جزء من الجسم يحتوي تراكماً من الدهون يعتبر منطقة واحدة في عملية شفط الدهون، مثلاً يعتبر البطن منطقة والذراعان منطقة والذقن المزدوج منطقة واحدة في حين أن مقابض الحب والظهر قد تعتبر منطقة واحدة أو منطقتين تبعاً لحجم الدهون المتراكمة فيها.

بالطبع يمكنك إجراء عملية تكميم المعدة بعد 4 إلى 6 أشهر من إجرائك لعملية شفط الدهون.

المدة النموذجية للبقاء في المستشفى بعد عملية شفط الدهون هي ليلة واحدة.

بعد أن تخرج من المستشفى ستحتاج إلى شخص يساعدك في الذهاب إلى المنزل وإعانتك في واجباتك المنزلية، وإذا كنت مسافراً خارج بلدك من أجل إجراء العملية فإننا ننصحك بأن تصطحب معك شخصاً يرافق أو تطلب شخصاً يقدم لك الرعاية الصحية (من الشركة التي تجري الترتيبات لك) والذي ستدفع بعض المال مقابل حصولك على خدماته.

تبعاً لعدد المناطق التي تم شفط الدهون منها ومقدار الدهون التي تمت إزالتها فإن فترة النقاهة تستغرق بين أسبوع واحد وأسبوعين، وبعد هذه الفترة سيختفي الورم والكدمات وستكون قادراً على العودة إلى العمل دون أية مشاكل. بالطبع ستحتاج إلى أن تلتزم بشكل تام بالتعليمات والنصائح التي أعطاك إياها دكتورك.

لمزيد من المعلومات عن فترة نقاهتك يرجى قراءة: دليل النقاهة السريعة بعد شفط الدهون.

ليبوماتيك هو اسم جهاز يُستخدم من أجل تكسير الأنسجة الدهنية وإزالتها من الجسم، وبالتالي فالعملية التي تتم باستخدام جهاز ليبوماتيك تدعى باسم ليبوماتيك وهي طريقة أحدث وأسرع لإجراء شفط الدهون يتم فيها تكسير النسيج الدهني وشفطه دون تخريبه بحيث يمكن حقنه أيضاً في مناطق أخرى من الجسم (نقل الدهون)، ولهذا السبب فإن ليبوماتيك يشكل خياراً رائعاً لأولئك الذين يريدون الحصول على جسم مرسوم عبر نقل دهونهم الذاتية إلى مناطق أخرى من أجسامهم، والميزة الهامة لعملية ليبوماتيك هي أنها لا تؤذي الأنسجة المحيطة ولهذا فإن شعبيتها آخذة في الازدياد كثيراً.

عملية شفط الدهون التقليدية تتطلب استخدام كانيولا وحركات اليد من أجل تكسير النسيج الدهني، لكن بالمقابل ففي عملية شفط الدهون بالفيزر يقوم الجراح باستخدام الأمواج فوق الصوتية لاستهداف خلايا الدهون وإذابتها (تحويلها إلى سائل)، وفي هذه التقنية يتم شفط الدهون بشكل أسهل من تقنيات شفط الدهون الأخرى لأنها تتطلب مهارةً يدوية أكثر من جانب الجراح بحيث يمكنه نحت الجسم وفق رغبات المريض.

عادةً ما تحتاج لتغيير نظامك الغذائي بعد شفط الدهون لتتجنب تراكم الدهون مجدداً في جسمك وتحافظ على نظام غذائي صحي، وفيما يتعلق بالنظام الغذائي بعد العملية فإن عليك الالتزام بحمية على السوائل في الأيام القليلة الأولى بعد العملية، حيث يشكل الحساء والأطعمة المهروسة والخضراوات المطبوخة خياراً جيداً من أجل أول يومين إلى ثلاثة أيام، وخلال هذه الفترة عليك أن تتجنب الأطعمة الحلوة والحلويات والمشروبات الغازية، وبالتدريج ومع تلاشي الورم والكدمات وشفاء الجروح (بعد حوالي أسبوعين) يصبح بإمكانك متابعة نظامك الغذائي الاعتيادي (لكن الصحي).

إن الأسعار الوسطية متقاربة بين هاتين التقنيتين ولا توجد اختلافات كبيرة في التكلفة بينهما.

كافة العمليات تنطوي على مخاطر يمكن التقليل من احتمال حدوثها عبر اختيار الجراح المناسب واتباع التعليمات الأساسية لفترة ما قبل العملية وما بعدها، وفي عملية شفط الدهون فإن المضاعفات والآثار الجانبية المحتملة تتضمن الكدمات وتلون الجلد (الذي قد يكون دائماً) وأذية الأعصاب والأوعية الدموية والرئتين وأعضاء البطن بالإضافة إلى الجلطات الدموية ومشاكل القلب والوذمة (تراكم السوائل تحت الجلد) والإنتان وعدم انتظام الجلد والسيلوليت والتصبغ والحاجة إلى عملية ترميمية وديمومة الورم لفترة طويلة وتأخراً في شفاء الجرح وترهل الجلد وحروقاً وتقرحات بعد شفط الدهون بمساعدة الأمواج فوق الصوتية إن قام الجهاز بتسخين الجلد كثيراً أو إن كان الجراح يفتقد إلى المهارات الكافية في استخدام الجهاز بالإضافة إلى المخاطر المرتبطة بالتخدير، لكن احتمالية أن يتعرض المريض إلى واحدة من هذه المضاعفات بعد شفط الدهون منخفضة جداً كما يسهل تجنب حدوث معظمها.

نعم، كافة المرضى (من الرجال والنساء) يحتاجون لارتداء مشد ضاغط أو ضماد مرن لمدة يومين إلى ثلاثة أيام بعد العملية، وفي اليوم الثالث بعد العملية يمكنك خلعه بهدوء والاستحمام، وبعد ذلك عليك غسل المشد أو الضماد وارتداؤه مرة ثانية بعد وضع بعض القطن أو ضماد خاص على مناطق الجروح. يوصى بأن تبقى مرتدياً المشد أو الضماد لمدة 4 إلى 8 أسابيع لتحصل على فترة نقاهة أسرع وأكثر راحةً ولتقليل الورم ومساعدة الجلد على التقلص والالتصاق بالعضلات التي تحته مما يقلل من علامات التمدد وترهل الجلد.

تختلف الفترة التي يحتاج المريض لانتظارها قبل العودة إلى ممارسة التمارين الرياضية بعد شفط الدهون وليبوماتيك تبعاً للمناطق التي تمت معالجتها ولنمط حياة المريض وما إلى ذلك، ومن الأفضل أن تستشير جراحك حول هذا الموضوع لأن بإمكانه تقديم استشارة خبيرة بناءً على تاريخك المرضي وحالتك الصحية، لكن بشكل عام يمكنك البدء بتمارين وأنشطة بدنية لطيفة مثل المشي واليوغا وبعض التمارين الرياضية الخفيفة في المنزل بعد يومين إلى ثلاثة أيام من العملية، وهذه الأنشطة البدنية الخفيفة ستجنب حدوث جلطات الدم عبر تعزيز الدورة الدموية مما يساعدك في العودة إلى أنشطتك الاعتيادية، كما يمكنك العودة إلى أنشطتك البدنية المعتادة بعد أسبوع واحد من شفط الدهون أو ليبوماتيك شريطة ألا تبدأ بتمارين قاسية، والتوصية العامة هي أن تبدأ بـ 25% من قساوة ومدة التمارين العادية وتزيدها تدريجياً كل يوم، ومن الضروري أن تعرف حدود جسمك ولا تطبق ضغطاً على جسمك في الأشهر القليلة الأولى التي تلي العملية.

اقرأ أيضاً: المسموحات والممنوعات بعد شفط الدهون.

شفط الدهون ليست عملية تهدف إلى انقاص الوزن، بل يتم إجراؤها من أجل التخلص من تكتلات الدهون المقاومة للحمية والتمارين الرياضية، لكن لدى بعض الناس فهم خاطئ بأنهم يمكن أن يفقدوا الوزن عن طريق شفط الدهون في حين أن هذا بعيد جداً عن الحقيقة، فشفط الدهون هي عملية تجميلية تحسن شكل جسمك عبر إزالة الدهون الزائدة المخزنة في مناطق مختلفة مثل الذراعين والفخذين والبطن ومقابض الحب، وهي قد تؤدي بطبيعة الحال إلى شيء من خسارة الوزن إن تمت إزالة كمية كبيرة من الدهون.

لمعرفة المزيد يرجى قراءة: هل سأفقد الوزن بعد شفط الدهون؟

يمكن تقليل ترهل الجلد عبر اتباع نصائح دكتورك الجراح واتباع نمط حياة صحي، لكن إذا بقي لديك الكثير من الجلد الزائد فيمكنك تصحيح هذا عبر عملية شد البطن أو إجراءات شد الجسم الأخرى.

يمكن إجراء شفط الدهون لتحسين مظهر المناطق التي فيها تراكم للدهون، وهذه المناطق هي: الرقبة والذقن المزدوج والذرعان والفخذان (من الداخل والخارج) والبطن ومقابض الحب والأرداف والركبتان وبطتا الساق والثديان ومنطقتا انتفاخ حمالة الثدي ونتوء العانة.

بإمكان الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و60 عاماً أن يقوموا بإجراء شفط الدهون بأمان مثلما هي حال الأنواع الأخرى من عمليات التجميل.

إن لم تلتزم بنظام غذائي صحي وقليل السعرات الحرارية بعد العملية فقد تتراكم دهون جديدة في المناطق التي تم شفط الدهون منها. لمعرفة المزيد يرجى مطالعة مقالتنا كيف أحافظ على نتيجة شفط الدهون؟

إن كنت تسيطر جيداً على مرض السكري ولم يكن وزنك يزيد عن 90 كيلوغرام فيمكنك وضع شفط الدهون في اعتبارك.

فقط إن كان يتم إجراء العملية من أجل إزالة الدهون من مناطق صغيرة (مثل الذقن المزدوج) فقد يتخذ الجراح قراراً بإجراء العملية تحت التخدير الموضعي، أما في الإجراءات الأكثر اتساعاً فيجب استخدام التخدير العام.